نشر إمام فلورنسا عزالدين الزير، صورة لمجموعة من الراهبات على شاطئ البحر بلباسهن الديني وهن مغطيات الرأس، وذلك ردا على الحملة ضد انتشار لباس البحر الإسلامي "بوركيني".
وأثارت الصورة جدلا واسعا على موقع التواصل الاجتماعي وتمت مشاركة الصورة أكثر من 2000 مرة قبل أن تحجب صفحة الإمام إثر سلسلة من الاعتراضات.
واستعاد الإمام الزير صفحته بعد ساعات قليلة، موضحاً أنه أراد من نشر الصورة "الرد على الذين يقولون إن قيمنا الغربية تختلف في طريقة اللباس وتغطية الجسد".
وفي تصريح له، لفت الى "انني أردت أن أقول إن بعض القيم الغربية تأتي من المسيحية وان الجذور المسيحية تعود أيضا إلى أشخاص كانوا يغطون أجسادهم بشكل كامل تقريبا".
وكانت بلدية مدينة نيس الفرنسية قد أصدرت مرسوما يمنع بموجبه ارتداء البوركيني على شواطئ البلدة لتنضم إلى مدن فرنسية أخرى حظرت ارتداء "البوركيني".
وفرضت السلطات الفرنسية مؤخرا غرامات مالية على 3 فتيات، لارتدائهن "البوركيني" في ولاية "كان" جنوبي فرنسا، في وقت كثفت فيه إجراءات التفتيش في شواطئ المنطقة بعد حظر لباس البحر الإسلامي هناك.